اكتشاف وليم هارفي للدورة الدموية داخل الجسم : في عام (1616) أعلن وليم هارفي أكشافة و الدورة الدموية داخل الجسم من خلال اجتهاده الذاتي حيث أنه لا يعتمد مثل غيرة على الكتب فقط حيث أنه عمل على ذلك. لقد أسهم ويليام هارفي في تغييرات جذرية في مجال الطب، وأدى اكتشافه العظيم إلى تطورات هائلة في معرفة وظائف الأعضاء والأمراض.
كانَ ذلكَ الاكتشافُ بمنزلةِ صدمةٍ للمجتمعِ العلميِّ؛ فقدِ استقرَّ يقينُ العلماءِ طيلةَ خمسةَ عشَرَ قرنًا على أنَّ الدَّمَ ينتقلُ بعضُهُ منَ البُطينِ الأيمنِ إلى الرئتينِ، أما بقيتُهُ فتنتقلُ عبرَ مسامَّ موجودةٍ في الجدارِ الفاصلِ بين. كان أول من وصف الدورة الدموية الكبرى بالكامل وبالتفصيل، موضحًا خصائص الدم المدفوع بواسطة القلب إلى. William harvey) عام 1578م في مدينة كينت الإنجليزية، وهو طبيب إنجليزي، وأول من اكتشف الدورة الدموية الكاملة للدم في جسم الإنسان، كما درس هارفي الفنون والطب في كلية.
عرفت حركة الدورة بربط أربطة حول الشرايين والأوردة في نقطٍ مختلفة. داونز عن ويليام هارفي أنه فجر الطب العلمي، وذلك لأنه مؤسس علم وظائف الأعضاء ومكتشف حقيقة الدورة الدموية وعمل القلب كمضخة. أوضح هارفي أن الدم يمر من الجانب الأيسر للقلب خلال الشرايين إلى النهايات ثم يعود عن طريق الأوردة إلى الجانب الأيمن للقلب. وبالاختصار، اكتشف أن نفس الدم الذي تحمله الشرايين، تعود به الأوردة.